هي كلمات مرت بالخاطر يوما، وحركت الوجدان دوما، هي أفكارٌ وأخبار، نقولها و نكتبها، أو نتركها تمر مرور سحابة صيف عابرة، ولكن ما أغربها وأعجبها حين نعود إليها بعد زمن، لنفهم ونعلم.. أننا نسيرُ من أين وإلى أين!
في حال كنت ترى الأمور تسير برتابة مريبة أو ربما بحماسة مفرطة تكاد أن تخرج عن إطارها المعهود فأنت دونما شك تقف مذهولا بصمت أو بصرخة قتلها الصمت لتتبدد في عالم من الفراغ والشتات ..
وهنا أرى أن تقف متأملا بسمتٍ وصمت لترى وترصد وترقب مايدور من حولك.. تحلل وتعلل حتى تعلم وتفهم كل ذلك، حينها لك أن تبتسم لتَتَّسِمَ توصياتك بالرصانة والحكمة ،
حسناً.. اغمض عينيك وانظر بقلبك بعيدا في فكرك لمستقبل واعد مشرق ..
وبينما تستعيد عيناك إبصار النور، ستجد الإشراق بعينه في داخلك وفيما حولك ، ولاتنسَ : نية طيبة ورب كريم وبالله التوفيق ..
18/4/2008
واليوم بعد أربع أعوام مضت تراني أسائل نفسي.. أين أقف وإلامَ أنظر وكيف أبصر..
اترك تعليقاً | عدد التعليقات: (5)
تدوينة خفيفة وجميلة.. وفعلا ارى بأنه من الجميل أن يعود الإنسان إلى قراءة “خربشاته العقلية” والتامل بها. كي يفهم إلى أي مدى وصل به النضج الفكري والعاطفي والحسي وماهو موقفه من الإعراب الواقعي. وبذلك ينهل الحكمة والعبرة من مامضى من أيام..وهي سبيل لإعادة قراءة ذاك الشخص الغريب القابع بين جنحان النفس. “شخصيا لازلت أبحث عن هوية ذاك الشخص الغريب القابع بالداخل”
شكراا لك.. وموفق في قادم أعمالك.
تقييم التعليق: 0 0
الى الامام و بالتوفيق ان شاء الله
تقييم التعليق: 0 0
جميل ومتميز
تقييم التعليق: 0 0
موضوع مميز
تقييم التعليق: 0 0
موضوع مميز
تقييم التعليق: 0 0