أعزاءنا المسافرين حمدا لله على سلامة الوصول وأهلا بكم في مطار القاهرة الدولي، الساعة الآن السادسة والنصف مساءً ودرجة الحرارة…… صوت مذياع الطائرة غير موجة تفكيري وأعاد في ذهني شريط ذكريات الزيارة السابقة، وسرعان ما قفزت أفكار وتساؤلات عن قضائي هذه الأيام في أم الدنيا، هل ستكون مختلفة فعلا عن سابقاتها، وماذا سيمر بي من مواقف ومشاهد؟ حسنا! إنه وقت …
بعد الدورة سلمت على الدكتور طارق الحبيب والتقطت صورة تذكارية معه، ثم ذهبت لتناول العشاء مع أستاذي، وحكيت له موجزا عن الدورة وأبرز نقاطها، وأخبرته بفكرة تلخيص الدورة، وكيف ابتدأت مشاريعي في التلخيص منذ المرحلة الإعدادية، حتى صارت شبه تجارة في بيع الملخصات انتهت حين سُرقت ملخصاتي الأصلية. وذكرت له كيف تطورت هذه الهواية في كل مرحلة، فأخبرني عن خطوة …
تسعة وعشرون يوما سرعان ما انقضت، بين أجواء مدينة الألف مأذنة، كأنها لمحة ساحرة، أو غمضة عابرة، تقول العبارة: “إذا أنت قمت بعمل الأشياء ذاتها كل مرة، حتما ستحصل على نفس النتائج في كل مرة”، لذا قررت تغيير الطريقة المعتادة و الأماكن المألوفة، والانتقال من العيش بجوار الناس إلى العيش وسطهم وفيهم، وقبل كل ذا تغيير زاوية النظر للأمور ومدى اتساعها.
بعد مضي شهرين من نشر مقالة طعم النجاح في جريدة الاقتصادية باسم آخر، وما تبع ذلك من تواصل وأحداث، نشرت الجريدة تنويها تثبت به أحقية الملكية الفكرية للمقال لمحمد السقاف، لذا كان لزاما علي أن أضع ذلك جليا لقراء الموقع إضافة لذكر تفاصيل حدثت من حين بدء المراسلات مع جريدة الاقتصادية حتى تاريخ نشر التنويه.