قمت بالحجز عبر الهاتف وحددت المقعد كذلك، وأخذت كرت صعود الطائرة قبل يوم من السفر، على خلاف عادتي بل أعتبره تحسن جيد فضلا أني حضرت قبل موعد الرحلة بوقت مبكر، وبعد كل ذا لم أجلس على مقعدي المحدد، وقابلتني مضيفة الطائرة بابتسامة صفراء: “free seat sir”.. دائما ما أقول: المثالية الزائدة لا تفيد أحيانا 🙂
* نتيجة تصويت استفتاء الشهر السابق كما يلي:
س: لأي مدى تهمك مواضيع تحليل قدراتك ومهاراتك الشخصية؟
– تهمني جدا بشكل مستمر 86 %
– أجد أني اعرف نفسي كفاية 9 %
– لم أفكر في ذلك من قبل 4 %
– لا أعتقد أنها مهمة بالنسبة لي 1 %
* رسائلكم وتواصلكم: وصلني عدد من الاستفسارات والرسائل والمقترحات حول الموضوع السابق SWOT وتحليل الذات ما أسعدني كثيرا، أيضا كلمة شكر لقروب أبو نواف على نشر المقال، وهمسة لطيفة لمن ينقل ما أكتبه أني لا أمانع في ذلك ولكن مع الإشارة للمصدر.
* ابتسامة صافية: أرسلت إحدى الإخوات مشروعا متميزا عن التدخين، أعجبتني الفكرة في سلاستها وإبداعها، أضفت بعض الملاحظات التكميلية، دعائي للمشروع بالنجاح وتحقيق رسالته المنشودة، ولها بدوام التوفيق.
* دورات مركزة في يوم واحد: أقوم حاليا بتصميم سلسلة دورات متخصصة ومركزة لمدة خمس ساعات وليوم واحد فقط، فكرتها تعتمد على إتقان مهارة ما في ورشة العمل والتدريبات، وبعدد لا يزيد على عشرين متدربا لضمان تلبية استفسارات المتدربين.
* WIN/WIN/WIN: استراتيجية الكل يربح، حديث المقال يكون بديعا وجذابا والمهم أن تكون الأفعال شاهدة على ذلك، فالإنصاف والتفكير من منطق الطرف الآخر مهارة مهمة تحتاج إلى وعي سليم وحدس مرهف وحس مدرك وحسن اتخاذ للقرار في ماهيته وتوقيته، وإلا اختلت الكفة، ” أعطِ لتأخذ”.
* ورشة عمل تحليل الذات SWOT: العمل مستمر على تطويرها، كما أفكر بطرحها بشكل رسمي، وسأعلن عن ذلك قريبا إن شاء الله.
* خدمة الاتصالات والانترنت: بين فترة وأخرى تشعر بالفرق في خدمات الاتصالات عالميا، وكأنك لم تسافر خصوصا مع خدمة استقبال المكالمات المجاني أثناء التجوال من STC، مع مشاكل الفواتير 🙂 أما عن الانترنت فحتى الآن أجد أفضل عرض في التجوال لشركة اتصالات الإماراتية 285 درهم بدون حد أثناء التجوال، هل تقترحون خدمات أخرى أفضل؟
* لا تطعمني سمكة ولكن علمني كيف أصطاد: وأحب أن أقول: علمني ماذا ومتى اصطاد ولماذا اصطاده، لهذا لا يهمني أن تعرف الفكرة بقدر معرفة أين ومتى وكيف ستستخدمها في حياتك..
خواطر تدور ببالي حول فكرة اكتشاف الذات وتحليلها وإلى أي عمق سأصل، وما المناسب تقديمه والأفضل؟ أحيانا تأتيني أفكار ليست خارج الصندوق ولكن يبدو أنها خارج الكرة الأرضية ذاتها 🙂 فهل سأستطيع تطبيقها يوما.
إحدى الرياضات التي أحبها هي كرة الطاولة Ping Pong والجديد هذه الأيام أني ألعبها باليد اليسرى كنوع من التمرين، كتبت الأسطر السابقة لحين عودتي من السفر الأسبوع القادم، وتقديمي لمفاجأة جديدة من انطلاقات العام الجديد بإذن الله.
دمتم بود،،
محمد السقاف
اترك تعليقاً | عدد التعليقات: (17)
كلام جميل ورائع .. والله لا يحرمنا من إبداعاتك ..
وأسأله أن يردك سالما غانما ..
في أمان الله
تقييم التعليق: 0 0
فكرة رائعة جدا وفقك الله
تقييم التعليق: 0 0
الأخ الكريم أبوعبدالرحمن..
شكرا لتعليقك ولدعائك، زادك الله من كل خير..
تقييم التعليق: 0 0
الأخ الكريم ابن غريب..
شكرا لتواجدك، وأسأل الله أن يتوج هذه الأفكار بالقبول والنجاح..
موفق بإذن الله..
تقييم التعليق: 0 0
أستاذ محمد
مهما كتبت فلا أستطيع الوصف
ولكن دوما ستكون المبدع في سماء المعرفه
دمت لنا دوما نهرأ نستقي منه اروع المعارف
🙂 تقبل كلماتي المتواضعه
تقييم التعليق: 0 0
الأخت ghanojah .. شكرا لكلماتك الجميلة وتواجدك..
دعوت الله الصدق والإخلاص والقبول، آمين اللهم آمين..
تقبلي شكري..
تقييم التعليق: 0 0
خواطر .. جميلة ..
ومفيدة
وكم مرة مررت بتلك المواقف انني لم أجلس في مقعدي في الطائرة ابدلاً
لدرجة انني جلست انا وابنائي 2 اقل عن 5 سنوات كل واحد في مقعد
واصروا مضيفات الطيران الجلوس لان الطيارة حان موعد اقلاعها
فاصبحت مسالة عناد
يجب احترام المسافر ين ..
اما بخصوص
(((( أحيانا تأتيني أفكار ليست خارج الصندوق ولكن يبدو أنها خارج الكرة الأرضية ذاتها فهل سأستطيع تطبيقها يوما )))))
نعم الانسان يحاول ، ودائماً كل شيء في بدايته صعب ، ولكن مع مرور الايام بامكان البشر تقبله ..
مثله : مثل أي قانون ينزل على مجتمع ويجب تطبيقه
بدايته صعبه جداً وتقبل الناس له ضعيف ولكن مع مرور
الايام قد يصبح من اسهل القوانين تطبيقاً في الحياة
اتذكر عندما كنا في الجامعة قاموا بتطبيق قرار 4 ايام غياب عن المساق فصل من المساق
وكان قرار كبير وصاعقة بالنسبة للجميع
ولكن مع مرور الايام تقبل الجميع هذا القرار
شكرا جزيلا
تقييم التعليق: 0 0
مرحبا أستاذ محمد
وسلامة الاسفار ..رايقه المسوده ..
..وايه حكاية هولندا ؟
🙂 تمنياتي لك بالتوفيق
تقييم التعليق: 0 0
الأخت غالية عبدالله..
الجلوس في غير المقعد أمر مزعج أحيانا وخصوصا لعائلة، ومررت ببعض المواقف المحرجة، والطريفة أحيانا.. نصيحتي حجز المقاعد مسبقا أثناء الحجز أو الحضور مبكرا لصالة المطار بوقت كاف.
وفعلا كما ذكرتِ الأمور في بداياتها تبدو صعبة أو معقدة أو ربما مستحيلة ولكن الإصرار على الشيء والعزيمة يذللان الصعاب، ولو لم تصر الجامعة على قرارها لما تم تطبيقه.
شكرا لتعليقك، وأرجو ألا تكون هناك مفاجآت غريبة مستقبلا 🙂
تقييم التعليق: 0 0
الأخت آلاء.. سلمكِ الله وشكرا لتعليقك..
وأما هولندا فهي تتبع لمزود الخدمة الذي كنت متصلا عبره، هذا كل ما في الأمر 🙂
موفقة إن شاء الله..
تقييم التعليق: 0 0
سأعتبرك استاذي لجمال وابداع كتاباتك
اول مره اقراء لك في ولكن لن تكون اخر مره
اشكرك على ماتنشره في قروب ابو نواف لانه مفيد لنا جميعا الله لايحرمنا منك ومن تطويرك لنا بما تكتبه
توصل بالسلامه:)
تقييم التعليق: 0 0
الأخت حور.. أشكرك لتعليقك وإطرائك، وأرجو أن أوفق لطرح المفيد النافع دوما..
والشكر موصول لإدارة موقع أبونواف على بسط المساحة لنشر المعرفة والتواصل..
شكرا مجددا، وقد وصلت بالسلامة والحمد لله..
تقييم التعليق: 0 0
الف شكر لك اخي محمد، دائما اجد في خواطرك الحافز القوي لإستعادة النشاط وإعادة الترتيب من ثم الإنطلاق من دون تضييع الوقت فهو عامل مهم جدا لإنجاز مانصبو إليه.
(إبداء بالأهم ولوكان صعباً) Also the urgent things we can increase its priority
تقييم التعليق: 0 0
(( أفكار ليست خارج الصندوق ولكن يبدو أنها خارج الكرة الأرضية ذاتها فهل سأستطيع تطبيقها يوما.))
وين خارج الكرة الأرضية يعني؟ : ) بنطبقها على سكان المريخ : )
سكان الأرض ويكفينا إلى الآن ولسنا متأكدين مما وصلنا إليه، ولا زلنا في مرحلة الإكتشاف، لسكان الأرض فقط!
في حياتي الشخصية دائماً أتغنى بالدورات التي أحضرها ( لاحظ أتغنى يعني أدندن بها صباح مساء 🙂 ) فيعلق أخوتي: حلوة الأفكار ولكن وين التطبيق : )
تطبيق الفكرة أصعب من الفكرة بكثير !
عندما أشاهد الناس البسيطين ولكن الناجحين،، أجدهم حقيقة لا يتعبون أنفسهم بأفكار كثيرة، لكن فكرة واحدة و يطبقونها بحذافيرها كاملة، فيجدون النجاح : )
تقييم التعليق: 0 0
الأخ الكريم BinShehab ..
شكرا لتعليقك وأسعدني أن فيما أكتب ما أفادك، دعائي لك بدوام التوفيق..
تقييم التعليق: 0 0
الأخت الكريمة منى أحمد.. شكرا لتعليقك ومداخلتك
دائما ما يقولون عند استلهام الأفكار الجديدة الواسعة الأفق: “فكر عالميا واعمل محليا” ومن هنا أحب أن أقول: “فكر خارج الكرة الأرضية واعمل بداخلها” وشاهد العجب.
وأما عالم الاكتشافات فهو بحر زاخر، (وفوق كل ذي علم عليم).
وبخصوص ما ذكرتيه حول الأثر من الدورات في تطبيق الفائدة المتحصلة منها، فهذه مشكلة عامة عربيا بالدرجة الأولى وليست في مجرد الدورات.
الربط بين الصور المثالية أو العلوم النظرية وبين تطبيقها على الواقع تواجهه عقبات كثيرة. لكن احرصي على المثابرة والجد.
وأما ماذكرتيه حول الناجحين البسيطين الذين يطبقون فكرة واحدة وينجحون فيها، فهم موجودون فعلا، وكل شخص معيار نجاحه بمقدار همته، يقول الشاعر:
فإذا كانت النفوس كبارا ** تعبت في مرادها الأجسامُ
موفقة إن شاء الله
تقييم التعليق: 0 0
بصراحة الاخ (محمد السقاف عبقري في تحليل الذات شاكرين له جهوده معنا وشكرا محمد عبدالحكيم محمد عبدالغني السقاف(اليمن)(تعز)0592026487
تقييم التعليق: 0 0