تسعة وعشرون يوما سرعان ما انقضت، بين أجواء مدينة الألف مأذنة، كأنها لمحة ساحرة، أو غمضة عابرة، تقول العبارة: “إذا أنت قمت بعمل الأشياء ذاتها كل مرة، حتما ستحصل على نفس النتائج في كل مرة”، لذا قررت تغيير الطريقة المعتادة و الأماكن المألوفة، والانتقال من العيش بجوار الناس إلى العيش وسطهم وفيهم، وقبل كل ذا تغيير زاوية النظر للأمور ومدى اتساعها.
ما أجمل موسم الفاكهة فيها وخصوصا فاكهتي المفضلة “المنجا”، وما ألذ الأكل البلدي ونَفَسه، صحن الكشري مع الخل، أو الفول مع رغيف الخبز البلدي أطيب من أكل الفنادق بنجومها السبع، والملوخية التي سرها في “الشهقة”، أما المحاشي فهذه قصة أخرى، ولعل السر في جمال ذلك هو الروح التي يتحلى بها أهل مصر، من البساطة في المعاملة، وخفة الدم وفطرة روح الفكاهة، والبشاشة والابتسامة في اللقاء والترحاب، وهنا سأركز على عدد من النقاط التي مرت بي في هذه الرحلة في ومضات مختصرة، ولكن قبل ذلك هل سمعتم من قبل عن الفشنكاح؟
الامتحانات: أزمة امتحانات الثانوية العامة كانت في هذه الفترة التي قضيتها، ومشهد الطلاب وهم يبكون بعد خروجهم من الصف أبلغ مما كتبته الجرائد وتناقلته وسائل الإعلام، لستُ مختصا لأقيم أو أحلل ولكن لدي حساسية دوما تجاه الإفراط في الأشياء.
الملبس: استوقفت من كانوا معي وسألتهم: قد لا أكون خبيرا في الأزياء، ولكن هل هذه الفتاة ذات الاثني عشر ربيعا ترتدي ما يناسب عمرها؟ وكم غيرها في سنها أو أكبر فتية وفتيات يختارون ذوقا غريبا أو ربما خالي من الذوق، وماذا عن الشباب والقمصان الأكثر من ضيقة، ليس العجب في فعلهم ولكن الأعجب في إقرار أهلهم والمجتمع لهم فهذه قضية ذوق عام.
اهتمامات الشباب: الطموح العالي أو الانهزامية والاستسلام لا بمعنى التوقف فقوة تيار الحياة لا تعرف ذلك، لكن في الأول تجد الحركة أكثر من التفكير، ربما لعامل السن أو البيئة، أو استسلام للموج والتيار، فبعد التخرج تبدأ رحلة العمل عن وظيفة في نفس المجال، وبمجرد مرور أشهر أو أيام يبدأ مشوار البحث عن أي عمل، وتدريجيا يتلاشى حلم التخصص.
موقف: صعدت معه السيارة من الفندق وتجاذبنا الحديث لأكتشف أنه خريج برمجة حاسب أضاف عليها سنة في كلية الهندسة، ليصبح مهندس برمجة، فما قصته؟
بعد يأسه من العمل في مجاله، وعدم استفادته من مؤهله العلمي2003م، استثمر هوايته في آلة الناي للحصول على لقمة العيش فعمل في أحد الأماكن الليلية، وبعد فترة قرر ترك عمله الذي يبدأ ليلا وينتهي فجرا، ليتجه لعمل جديد يبدأ فجرا وينتهي ليلا، فعمل سائق لدى شركة عالمية، بمرتب ألف جنيه شهريا، وسر قناعته أنه لا يدفع ثمن إيجار مسكنه.
الشاهد من القصة: بعد نصحه بإعادة ترتيب أوراقه وسيرته، وإعداده نموذج مشروع مبسط من برمجته والتسويق لنفسه عبر مواقع التوظيف الالكترونية، وجدت كأنه صدم لأنه طوال السنوات السبع لم يفكر أبدا في خطوة كهذه، حينها كانت الصدمة لي.. هل نلقي اللوم على ظروف الحياة ونحن لم نفكر فيها بشكل صحيح؟
في المقابل التقيت بمجموعة من الشباب الذين يعملون أكبر قدر ممكن في اليوم، يكادون يصلون إلى الأربع وعشرين ساعة فينامون ويأكلون في مواقع عملهم، بنظام ثماني ساعات في كل موقع عمل، بهدف زيادة الدخل، “نحن نجري في أول العمر بحثا عن المال ونهدر صحتنا، ثم حين نكبر نصرف هذا المال لاستعادة صحتنا التي فقدناها”.
شعب نكتة: جميلة فطرة الروح المرحة والنكتة البسيطة لدى المصريين، في أي موقف وأي مناسبة، بشكل بديهي سلس، ومن واقع تجربة أن أصعب أنواع المغص للمعدة، ما يسببه لك نكتي من الدرجة الأولى في مصر، عمار يا مصر 🙂
الوقت: لا أعرف هل الوقت يجري، أم أن الناس من حوله تركض بسرعة تجعل الوقت من يحاول اللحاق بها، فحين يقول لك شخص (ربعاية بمعنى ربع ساعة) توقع أن يأتيك خلال خمسة وأربعين دقيقة، العجيب أنه أصبح عرفا ألا يعتب أحد على الآخر في التأخر عن الموعد، لترتقع الفترة من ربع ساعة إلى ساعة تقريبا، لا ألومهم فقد عشت هذه المعاناة بأن تقضي ساعة ونصف في السيارة بدلا نصف ساعة، لمشوار يتكرر أربع مرات في اليوم بمعدل ست ساعات لمسافة من 6أكتوبر حتى الدقي، والمشكلة أن هذا مشهد يومي لكن يمكن الاستفادة من هذا الوقت بأكثر من فكرة وطريقة إبداعية، متى فكرنا.
القيادة: خطوة ممتازة وضع كاميرات المراقبة عند الإشارات الضوئية، مما وضعت صرامة الكترونية لكثير من التجاوزات، ولكن من وجهة نظر أخشى الانجراف خلف التقنية كحل أصيل، فيزداد عدد الكاميرات ومن ثم تتسع رقعة استخداماتها، بينما المفترض الحرص على صرف المبالغ على الإنسان وتوعيته وتأهيله، خصوصا بعد ملاحظتي لطريقة قيادة الناس وازدحام الشوارع، وجدت أن نسبة ليست بالبسيطة تزيد على 30% من الاختناقات بسبب سوء وعي الناس في ثقافة القيادة وأولويات الطريق، وكأبسط مثال: المسار الأيمن مثل الأيسر في السرعة والتجاوز، كرأي شخصي أجد أن مشروع توعية مركزة في أصول قيادة السيارات فكرة وحل مثالي لكنه مشروع بحاجة لتخطيط وحزم.
ثقافة الايميل: في الوقت الذي تجد فيه أطفالا بعمر ست سنوات يتقنون استخدام الانترنت والايميلات والشبكات الاجتماعية، تجد شركات وهيئات لا تزال تعتبر وجود الايميل نوعا من رفع العتب، فضلا عن استخدامه بشكل أساسي، فانتقلت للتعامل بالهاتف المحمول عبر رسائل الجوال، وفي مرة أكدت موعدا عبر الرسائل فتفاجأت بالاتصال باعتبار أن الرسالة لاتعني التأكيد في التعامل بها، والتأكيد يكون بالاتصال فقط.
أمية دينية: دون مبالغة في العبارة، بشكل أتعجب له كيف أن الكثير بجهل أبسط الأمور اليومية في دينه، بينما هو يتحدث عن السفر للقمر، والثقافات الأخرى، وكما يقولون في مصر: “يقول أي حاجة في أي حاجة”، المخيف في هذه الأمية بجميع أشكالها: هو أن لا يدري الإنسان أنه لا يدري، بل يعتقد أنه يعي كل شيء، والأغرب أنه يبدي رأيه دون تردد أو تفكير ومسارعة في الحكم على الناس والمسائل.
وعلى النقيض تماما التاريخ العريق والواقع المشرق للأزهر الشريف والمؤسسات التعليمية الأكاديمية حين تتعمق في طبقة من هذه الفئة، تجد العجب من السعة المعرفية والاطلاع الواسع والحافظة الحاضرة، لكن أين الحلقة المفقودة ياترى؟
ثقافة الاستهانة: د.سمير نعيم أحمد أستاذ علم الاجتماع بعين شمس هو من وضع هذا المصطلح، وهو “مرتبط بعدم تقدير قيمة أي شيء بدءا من قيمة الحياة والسلامة الشخصية والكرامة، إلى قيمة النظافة والجمال”، ومن هنا تجد عبارات دارجة عامية: (وإيه يعني، ياعم مشيها وعديها، خلص اعمل اي حاجة، مش لازم تكون مية مية، وغيرها كثير)، وفي المواقف والسلوكيات: ضعف الحرص على الآخرين بشكل دون الحد المطلوب، واهتمام الفرد بنفسه أكثر من القدر المقبول، وعلى الناحية العملية: تجد ضعف ثقافة “الإتقان” في الصنعة والحرفة وأداء الأعمال بأفضل وجه.. مزيد عن ثقافة الاستهانة.
الفهلوة: تجد البعض يتعامل بسلوك خاطئ يصل لحد الوقاحة ونوع من التذاكي الغبي المقيت، وكما يقولون في مصر: “بالمفتشر”، حتى يغلب الطبع على التطبع فتصبح عادة وسلوكا لدى هذه الفئة، يسري في كل تعاملاتها، حتى يصدر تصريح من وزير التضامن الاجتماعي المصري يحذر الشعب من عدد من الأخلاقيات السلبية.. الخبر.
هذه الفئة هي التي تشوه صورة كثير ممن لاقيت من أهل مصر وتعاملت معهم الذين يخجلونك بتصرفاتهم وأخلاقهم ولطفهم، وكما يقولون في مصر: “دا رجل أمير”.
القوة: يتعامل البعض مع من لا يعرفونهم في البداية بقانون الغابة، من رفع الصوت واستعراض العضلات الحسية والمعنوية، وتراشق الكلمات، وبعد ذلك تسير الأمور بشكل طبيعي وربما تحصل بعدها معرفة وصحبة، والذي يتكلم باحترام وأدب، تذمه الناس فتقول: “دا راجل طيب”، ما الذي يلزم الناس أن تعيش هذه الحالة وكيف تبدلت المفاهيم؟
التحية: في عرف اللغات والإشارات تعتبر التحية تعبيرا عن المودة والحفاوة والاحترام، لكن أي معنى لذلك في تحية تحمل عبارات الشتم واللعن، وفي الحديث: ” لا تزال الأمة على شريعة، ما لم تظهر فيهم ثلاث: ما لم يقبض منهم العلم، ويكثر فيهم ولد الخبث، ويظهر فيهم السقارون، قالوا: وما السقارون يا رسول الله؟ قال: بشر يكونون في آخر الزمان، تكون تحيتهم بينهم إذا تلاقوا التلاعن” [المستدرك، الفتن والملاحم].
البكاء على الأطلال: إذا عدنا بالزمن لوقت قريب بدلا من الذهاب إلى الأحافير والموميات، نجد كيف أن المصريين شرفوا بلادهم بخلقهم وعلمهم وتمكنهم في المجالات التي هم فيها، وكيف أن الجيل الحالي يشبه في حاله الوجبات السريعة، ومن وجهة نظر أن ذلك من أسبابه الاندفاع خلف تيار الحياة، والانفتاح الغير حميد على ثقافات مجتمعات لا علاقة لها بالقيم والأعراف المصرية، خصوصا عبر التلفاز والانترنت، فيسير هذا الجيل باحثا عن تلبية هذه المتطلبات لا عن حقيقة هوية المصري الأصيل.
دار المسنين والمسنات: أو ما يسمونهما دار العجزة، كانت هذه زيارتي الأولى لهم في حياتي، حين تسأل الأم عن ابنها ولم تركها فتجيب بقوة وبروح الأم التي تدافع عن فلذة كبدها، بأنه يحبها وحريص عليها وفي الحقيقة خلف هذه القوة محاولة للهرب من حرقة قلبها على بعده فسرعان ما تكون لغة الدموع أصدق تعبير عن حالها، والعجيب أن بعض هؤلاء الأبناء يأتي لدفع الاشتراك الشهري ولا يدخل للسلام على والدته خشية أن تطلب منه أن يأخذها معه فتحصل الكارثة مع زوجته، بئس الأبناء، “أمك ثم أمك ثم أمك“. وليس الحال ببعيد في دار الرجال بل وأشنع، فكيف بأبناء يوصلون أباهم للدار على أنه حالة إنسانية وجدوها في الطريق، وبعد أيام يخبر الأب مسؤول الدار أن الذين أتوا به هم أبناؤه: “الوالد أوسط أبواب الجنة“.
دار العجزة لا يعني أنه مكان سيء في ذاته فقد يكون حلا في كثير من الأحيان ولكثير من الحالات التي لا تجد فعلا مسكنا، أو معينا لها حين تكبر وتشيخ، لكن أين دور المجتمع في زيارتهم ومواساتهم قبل فكرة التبرع لهم.
السينما والتلفاز: لن أقول أنها تعكس وجها ولكنها تبرز زاوية أو فكرا للكاتب والمخرج ومن قبلهم المنتج في كل مرة، فمن يشاهد أفلام السبعينات حتى أوائل التسعينات يجد فيها رسالة ما، أو فكرة ما، إذا أردنا أن نعرفها فلنتعرف على منتجي الأفلام في تلك الفترة، من هم؟
عسل إسود: فلم جميل وهادف يحمل فكرة ورسالة، شاهدته فترة وجودي بمصر، يحكي عمق الحياة الاجتماعية الجميلة في مصر، بسلبياتها الاعتيادية من ظروف الحياة، وإيجاباتيها الرائعة لحياة الناس وتآلفها، ولا يصور السوء الذي لا يفترض تصويره ليخبر الناس به، من خلال مشهد يأثم به مشاهده ويهد قيمة أخلاقية موجودة في حياتنا، فلا يعالج الخطأ بالخطأ أبدا، وهنا كلمة شكر لكل من يرتقي بالفن لإيصال رسالة هادفة سامية بضوابط وأخلاقيات وقيم.
فندق الفورسيزنس: تفاجأنا جميعا بخدمة الغرف قد تجاوزوا علامة عدم الإزعاج وقاموا بتنظيف غرفة وترك الغرفة الأخرى دون إذن أثناء غياب زميلنا في غرفته، وأن هذا تبع لقاعدة خاصة بالفندق بعد الساعة الخامسة مساء دون أي إشعار، وفي حالة فريدة خاصة بهم، فهل هذه القاعدة موجودة فعلا؟
شرائح الجوال: تفاجأت بموظف في وكيل شركة اتصالات في متجر، يعتذر بأنه لا يسمح بإصدار شريحة جوال جديدة إلا للمصريين فقط، فأصدرتها باسم صديقي وبعد ذلك لم يتم تفعيل الشريحة إلا بعد التحقق من اسم جد الأم الثلاثي، والغريب أن زميلي تمكن من شراء شريحة نظامية باسمه من فرع آخر من الشركة مباشرة.
في المطار: وتحديدا المبنى الجديد رقم3، للمسافرين على الخطوط المصرية، احتجت للانترنت فلم أجده إلا في صالة المسافرين على الدرجة الأولى ورجال الأعمال، وأخيرا ابتسم لي الحظ ليخبرني موظف آخر بوجوده في صالة لكبار الزوار برسم 25 دولار تشمل الانترنت والمشروبات والمعجنات الخفيفة، “ويافرحة ما تمت” فالنظام لديهم يسمح للضيف باستخدام الانترنت لنصف ساعة فقط، وطبعا لا يوجد حل آخر كأن تدفع مبلغ إضافي للحصول على نصف ساعة أخرى.
همسة: لا نطلب مطارا بخدمة انترنت مجانية، لكن كأقل تقدير أن نجده بأجر مدفوع بشكل متوفر في الاستراحات والمطاعم، وفي صالة كبار الزوار تلك على الرغم من أن الخط بطيء إلا أن مستوى الخدمة جيد جدا وتعامل الموظفة وزميلها في حل مشكلتي لبق أشكرهما عليه.
النظرة الأحادية : فلنحذر النظر من زاوية واحدة أو منظار مُعتم للأمور في حياتنا، فما كتبته في مقالي يعبر عن رؤية لشخص زار القاهرة من ملايين الناس التي زارتها، ومن زاويته الخاصة به، وكما يقول المثل العامي: “أصابع يدك ليست سواء”، فتخيل أن تقسم ثمانين مليون على خمسة، أو حتى عشرة، لتجد الكم الهائل في التنوع والمستويات والطبقات، إذا أردت أن تعرف الناس فخالطها وخصوصا مجالسة كبار السن لتعرف التاريخ الفعلي منهم، وانسجم معهم في بيوتهم لتشاهد حالا عجيبا وجوا متآلفا داخل الأسرة والعائلة يوشك التلفاز والانترنت أن يهدموا هذا التآلف والترابط، قد لا يكون في الجيل الحالي، لكن ماذا بعد عشرين عاما من اليوم؟
لحظة سكون: أشجتني كثيرا جولة عبر مركب صغير على النيل، تشعر فيه برذاذ الماء وعَبق النيل، لا عبر سفينة عائمة تشعر بها كأنك في شقة مطلة على النيل، لحظات سكون آنسة جميلة، انتزعتني من وسط كل الازدحام في القاهرة ليلا ونهارا، أجد الكثير من أهلها يبحثون عن هذه اللحظات كنقطة توازن أو استقرار، لاستعادة الطاقة أو للتفكير والنظر بأفق مختلف، تعيد ترتيب الأولويات وتخطيط الوقت اليومي، كم هو جميل أن تكون هذه اللحظات في سجدة قريبة من المولى الكريم.
أم الدنيا أو كما كانت تسمى أم البلاد، بلد عظيم وموطن كريم، لاتسعه مقالة، ولا حتى مجلدات، بل ما كتبته لا يعدو كونه ومضات، حول مشاهدات عابرة فيها، وقد أشار علي أحدهم أن أكتب بشكل يومي ففضلت أن أكتبها موجزا مختصرا في نهاية الرحلة، وعند كتابتي للموجز بدأت أستطرد وأود أن أكتب عن أشياء كثيرة جدا ولا أنتهي، فقلت له: “حكتب عن إيه ولا إيه، دنا شفت بعيني ماحدش قال لي”، وإن كانت لن تعجب البعض ليقولوا أني ركزت على سلبيات، فذلك حقيقة من جهتين: وجودها في المجتمع بشكل واضح يحتاج لمواجهته والتخلص منه، والثاني لأن المحب يعتب، وأنا أحب مصر بزحمتها وروحها وأهلها، عظيمة يا مصر.
اترك تعليقاً | عدد التعليقات: (96)
شرفت ونورت مصر)
أخي الحبيب
وكنت أتمنى أن نلتقى
إن شاء الله نلتقى فى المره القادمه
قرأت كلماتك كلمه كلمه بقراءة متأنيه جدا
ولمست فيها كثير من الصدق والواقعيه
لقد وفقت فى رصد الصورة الحقيقية للشارع المصري آلان
فأتسمت مقالتك بالموضوعيه والحياديه دون تجميل ولا مبالغه
أثارت مقالتك بداخلى الكثير من الأفكار
وجعلتنى أتأمل أكثر فى واقعنا
فما وصلت اليه مصر ومجتمنا المصري
لا يمكن أن يوصف بأقل من الكارثه أو المصيبه
وللأسف أقول لك من الواقع أن مجاولات الإصلاح التى يقوم بها البعض
من المجتمع المدني او من الأفراد المستقلين تبوء بفشل ذريع
وكأن ما وصلنا إليه مخطط له وممنهج ولا يمكن الرجوع عنه أو إصلاحه
ولنا فى دكتور عمرو خالد (أتفقنا أو أختلفنا معه) أكبر مثل
الذي أبعد عن مصر وطرد من وطنه لمجرد أنه يريد إصلاح المجتمع
فالرجل لم يتطرق يوما الى سياسه
ولكن المجتمع المصري يحتاج إلى إعادة تأهيل
دينيا وأخلاقيا وثقافيا وإجتماعيا
ولا سامح الله من أوصلوا الأمر إلى المأساه التى يعيشها مجتمعنا
مازال بداخلى أفكار عديده عن مقالتك وزيارتك
أريد أن نتناقش فيها أكثر ان حالفنا الحظ والتقينا اون لاين
وان لم يكن سأسردها لك تفصيلا وارسلها لك ان شاء الله
وكم كنت أتمنى أن أصحبك فى بعض ايام زيارتك وأن تشرفنى فى منزلي بالاسكندرية لكن قدر الله وماشاء فعل ونلتقى ان شاء الله قريبا
أحمدحمدي
تقييم التعليق: 0 0
رؤيه رائعه يا أستاذ محمد عينك فاحصه وتحليلك رائع لقد إستطعت أن تتوغل في داخل المجتمع المصري وتحلله تحليل عميق صورك رائعه وأنا متأكد أن لديك الكثير ولكنك لم تحب أن تطيل أو منعك أدبك الجم وأخلاقك العاليه من أن تفصح عن عيوب كثيره في داخل مجتمعنا المصري لك مني كل تقدير وإعجاب وحب
تقييم التعليق: 0 0
الأخ الكريم سامي.. أسعدني أن الموضوع قد أعجبك.. شكرا لتعليقك.
موفق إن شاء الله.
تقييم التعليق: 0 0
الأخ الكريم أ.أحمد وجدي.. فعلا كما ذكرت فهي لا تزال عين شخص وربما عينا واحدة في رأس شخص.. ولعل في إشارتك إلى إتمام الـ 29 يوم إلى 30 معنى، سأبحث عنه..
موفق إن شاء الله.
تقييم التعليق: 0 0
الأخت الكريمة hadeer.. فورة الدم أمر جميل ورائع، بحاجة لأمرين:
الأول: توجيه هذه الطاقة ذهنيا نحو تصرف إيجابي، والثاني: يسبق الأول عمليا وهو التروي والتفكير بعيدا عن ردة الفعل وبموضوعية. لتكون الخطوة الثالثة نتيجة الخطوتين وهي الانطلاقة العملية لتوجيه هذه الطاقة وفق التفكير الحيادي والموضوعي الذي وصلنا إليه.
والموضوع لم يأتِ ليذكر سلبيات بلد لإرادة ذكر سلبياتهم أو مجرد السلبيات وفي الردود السابقة توضيح كاف لذلك.. أو لمقارنة بلاد بأخرى أو مدينة بمدينة فالمقال كان عن مدينة ونشرته حين كنت في أخرى وكتبت الرد في بلد ومدينة ثالثة وإن مد الله في العمر سأكون غدا في بلاد أخرى، وكلها عربية وكلها بلادي لأن كل بلاد العُرب أوطاني..
شكرا لتعليقك..
تقييم التعليق: 0 0
الأخ الكريم ahmed.. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
شكرا لتعليقك ورؤيتك الجميلة للمقال، يارب يوعدنا ويوعدكم وكل أحبابكم زيارة الحرمين الشريفين والصلاة في أولى القبلتين في خير وإلى خير..
موفق إن شاء الله.
تقييم التعليق: 0 0
الأخ الكريم محمد عبدالغنى .. شكرا لك وللطفك، ومصر تنورت بأهلها ومن زارها من الكرام، وبإذن الله أكرر الزيارة قريبا.
موفق إن شاء الله..
تقييم التعليق: 0 0
الأخ الكريم هاني البنا.. أهلا ومرحبا بك.. والمطعم في المهندسين – جامعة الدول..
صحة وهنا مقدما 🙂
تقييم التعليق: 0 0
معذرة للعودة للتعليق ثانيا
ولكن استميحكم عذرا في التعبير عن رأي في نقطه تناولها بعض المعلقين من مصر , وهي الاتهام الدائم للحكومه بانها السبب فيما ال اليه الحال
اعتقد ان هذا نوع من الهروب من مسؤلياتنا تجاه مجتمعنا وتجاه انفسنا
هل سألنا انفسنا كم كتابا نقرأ في العام
هل سألنا أنفسنا عما نحصله من علم بعد الإنتهاء من الدراسه
بل ماذا نحصل من علم اثناء الدراسه
الموضوع اعمق من مجرد القاء المسئوليه على الغير
تقييم التعليق: 0 0
الأخ الكريم مصطفى شاهين.. أحيي عتابك المحب وأشكرك على نصيحتك..
وإذا أخذنا معيار المثالية هي الحالة التي كان عليها المصري في هويته والحالة الواقعية لكانت بداية ممتازة للوصول للأفضل.
والنظرة التي ذكرتها لم تكن بناء على الفلم الذي ذكرته، وإنما ذكر الفلم أتى لسببين: الأول: ارتباطه بروح ومحاكاة الهوية المصري، والثاني: كونه فنا هادفا تجدر الإشادة به.
شكرا لك وأعجبتني عبارتك:
مسلم بلا امية دينية
مصري بلا ثقافة الاستهانة
عربي بلا النظرة الأحادية
وأزورها مرة أخرى قريبا إن شاء الله بلا سلبيات واقعية أو على الأقل كظاهرة اجتماعية.. موفق إن شاء الله.
تقييم التعليق: 0 0
الأخ الكريم رامي عبدالحميد.. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. أشكرك لتعليقك ورؤيتك للمقال، وإذا تطرقنا لجانب المسؤولية فيما يحصل فمن قناعة شخصية نحن بحاجة لتوزيع هذه النسبة بشكل منصف على جميع الأطراف، إضافة لتحديد لهذه المسؤوليات بشكل موضوعي مدروس، أسأل الله تغيير الأحوال لأفضل حال،و “إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم”.
أشكرك جدا على إضافتك لرابط المقترحات للمطار، سأقوم بالإرسال لهم وأنتظر ردهم..
بإذن الله تكون التدوينة القادمة عن القاهرة ومصر مختلفة، أتطرق فيها من زاوية مختلفة، والجمال موجود أينَ توجهت، أسأل الله لك التوفيق والنجاح.
تقييم التعليق: 0 0
تم إرسال الملاحظة للمطار من الرابط الذي وضعه الأخ رامي عبدالحميد..
مع الشكر
تقييم التعليق: 0 0
الأخ الكريم/ محمد
أولاً شرفت مصر بزيارتك الكريمة
و بعد فعتابك عتاب المحبين ولم يضيق به صدرى إلا لما ذكرنى بما أل إليه حالنا
ولا أجد فيه مبالغة ولو انى وددت لو انك وجدت من الايجابيات ما تهون به تلك النقاط المظلمة واتمنى من الله ان تكرر زيارتك مرات ومرات ولا تجد إلا ما يسعدك
ورداً على الأخ الذى يستنكر عليك السرد فأقول أمتعتنى والله وحزنت عند نهاية المقال واتمنى أن تجد الوقت الكافى لتمتعنا بتفاصيل التفاصيل عن زيارتك فبحكم بقائى فى المملكة خارج مصر للعمل معظم العام فأنى أشتاق لسماع أخبارها وفى انتظار باقى تفاصيل الرحله
دمت سالما
تقييم التعليق: 0 0
الأخ الكريم أحمد حسام.. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أسعدني أنك لامست جانبا في كتابة المقال، وكلنا نحزن على أي سوء لمن نحب، ومصر عزيزة علينا.
وفيما ذكرت من سوء المعاملة والفشخرة، فهي موجودة في شريحة تحتاج لنوع من التهذيب والثقافة، بداية من احترام النفس البشرية.
شكرا لتعليقك وصافي محبتك..
تقييم التعليق: 0 0
الأخت الكريمة فرح.. أسعدني أن المقال قد أفاد وفتح مساحة للتأمل في آفاق رحبة جميلة، شكرا لتعليقك.
دعائي لك بدوام التوفيق والنجاح
تقييم التعليق: 0 0
الأخ الكريم.. ahmed hamed وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
أعجبني أنك انتقلت من الاقتناع بالمقال للبحث عن أحد الأسباب فيما يحصل، كما يحصل في السياحة وبالتالي تتم الاستفادة من التحليلات ووجهات النظر بالبحث عن نقاط ملموسة وتفعيلها تطبيقا.
أزور الاسكندرية بتيسير الله قريبا إن شاء الله، وأي شخص يزور بلدا آخر لا بد أن يتعامل بأسلوب وتعامل أهلها السليم، والخروج مع واحد من أبناء البلد ليس لمجرد الأسعار والدليل السياحي، ولكن كما قلت للتعرف على طبيعة الناس وسجيتهم.
موفق إن شاء الله.
تقييم التعليق: 0 0
لا اعلم لماذا يرى العرب مصر بهذا السوء ومع ذلك يعودون لها مرة اخرى بالزيارة ( القط يحب …)، اعلم ان مصر بهذا عيوب كثيرة ولكن لو دققت ستجد كل هذة العيوب موجودة بل وافظع من ذلك فى بلاد عربية كثيرة واهلها ميسورى الحال وليس لديهم اى شئ يعوق سوى(ال…)، اما التدين فليست مشكلة مصر وحدها ( اعرف اننا الاكبر) ولكن فكثير من بلدان العرب بها ( لابسات عاريات منقبة وقدميها حتى الركبة عارية ومجبة ونصف شعرها ظاهر… وان لم تراهم ببلدك فيمكنك ان تراهم داخل كفيهات City Stars Mall بجانبهم الشيشة والسحب البركانية تعلوهم ). ارجوا ان تكون كتابتك نسبية بمعنى ان تقارب الوضع عندنا بما لديكم!، واسئلك سؤال اخير لماذا تتغير طباع رجالكم ونساؤكم بالخروج عن بلدكم؟ ( المتنقبات يتبرجن والرجال بصحبة النساء فى اكبر الكباريهات والملاهى الليلية). لم اقصد ان اهن احد بعينة او بلد بعينها ولكن لا احب ان ارى احد يحاول الاستهزاء ببلدى وهم… او كالمثل المصرى يقال ( اصحاب البيوت الزجاجية لا تقذف الناس بالحجارة !).
تقييم التعليق: 0 0
– نتيجة الاستفتاء المصاحب للمقال:
س: هل سافرت إلى مصر؟
نعم, وأود العودة : 33%
نعم, ولا أود العودة : 9%
لا, وأود السفر إليها :39%
لا, ولا أريد السفر إليها : 19%
تقييم التعليق: 0 0
بحثت عن جمله ابدأ بها تعليقي فلم اجد سوي انه اول مقال لك اود لو انك لم تكتبه من الاساس، عذرا ولكني مثلما اكره انجراف المصريين في ابراز الخليجيين بصوره الرجال اصحاب الوزن الثقيل لا يعرفون شيئا عن الدنيا سوى تناول الطعام ليل نهار او انهم دائما ما ينظرون لكل امور الدنيا بضيق افق ، اكره ايضا العرب حين يتحدثون عن مصر ، فقط شعب خفيف الظل وصفات اخري قد سبق وذكرتها .
بمنتهى الامانه انا لم المس في هذا المقال تجربه من شخص قد زار مصر حقا ، بل مجرد افكار او آراء ممكن لأي انسان ان يكتبها وهو جالس في مكانه.
حقا لا اقتنع تماما بمن يزور مصر ثم يعود ليكتب فقط عن السلبيات وخصوصا عندما يذكر كما ذكرت حضرتك انه قرر في هذه الزياره ان يعيش وسط الناس ويقترب منهم .
اخيرا وليس آخرا في زيارتك القادمه ربما يجب ان تعيد النظر في معني ان تعيش وسط المصريين ومعهم لكي تخرج بمقالا محايدا يحمل ايجابيات بقدر ما يحمل من سلبيات
تقييم التعليق: 0 0
الأخت الكريمة ايمان.. وعليكم السلام ورحمة الله.. أحد أهداف المقال التشخيص الصحيح ووضع اليد على المشكلة أو بداية طرفها، والتي عادة ما يرى الناس أنها ليست منهم أو مفروضة عليهم كما ذكرتيه.
ومسؤولية البحث عن الحلول تقع على المجتمع والأفراد انطلاقا من مساحة التحسين الخاصة بهم.
شكرا لتعليقك، موفقة إن شاء الله.
تقييم التعليق: 0 0
الأخ الكريم أحمد حمدي.. سعدت أن المقال قد أعجبك ووجدت فيه ما يلامس كامنك، وماهو حقيقة في أننا تركنا مساحة لغيرنا أن يمد ثقافته وفكره بيننا وأمامنا لأننا أهملنا أو قل قصرنا في مهتمنا وواجبنا..
وكم نحن بحاجة إلى حكمة ووعي لمعالجة ما نمر به، أسأل الله التوفيق لكل من جد واجتهد وكان الله له المقصد..
لعلنا نلتقي بالخير يوما، موفق إن شاء الله.
تقييم التعليق: 0 0
الأخ الكريم مأمون المليجي.. أسعدني أن المقال قد أعجبك ولامس جانبا لديك، والمقصود منه تحليل نقاط مهمة في واقع المجتمع بكل موضوعية وحيادية بطريقة مختلفة في النقد تفتح الباب للتأمل والتحسين.
موفق إن شاء الله.
تقييم التعليق: 0 0
الأخ الكريم sharara شكرا لعودتك مجددا وتعليقك، وفعلا كما ذكرت فالمقال يبحث عن دور الفرد الفعلي فيما حوله..
موفق إن شاء الله.
تقييم التعليق: 0 0
الأخ الكريم الحسيني .. أسعدني أن المقال قد أعجبك وشكرا للطفك وتعقيبك، وبإذن الله أكتب من زاوية مختلفة أو فكرة جديدة في رحلتي القادمة..
دعائي لك بالتوفيق..
تقييم التعليق: 0 0
الأخ الكريم أحمد فاروق.. مفهوم الأمية الدينية، يدور حول الجهل بأبجديات الدين وأساسياته، حتى تصل لإهمال في ركن الإسلام وهو الصلاة..
أما ما ذكرته فهو تجاوز لمفهوم الدين وحدوده، وإن يكن ذا منتشر في بلدان العرب اليوم للأسف، فإنه من مدينة الألف مئذنة أكثر وأكثر..
موفق إن شاء الله.
تقييم التعليق: 0 0
احسنت في كتابة هذا المقال و اعجبني اسلوبك اللغوي السهل الفهم.
و مصر دولة جميلة رغم المشاكل السياسية و الاقتصادية الداخلية
و لكن هي جميلة بأشياء عديدة اخري كما تفضلت انت بها
و بكل تأكيد انت ما رأيته في مصر هو جزء بسيييييط جداً قد لمسته انت شخصياً.
تقييم التعليق: 0 0
الأخت الكريمة منى، أحترم وجهة نظرك التي جعلتني أعيد قراءة المقال أكثر من مرة، والحيادية كانت في طرح النقطة السلبية بعينها أو الإيجابية دون بشكل موضوعي، وليست من حيث الكم والعدد، فإيجابية واحد ترجح على كذا نقطة سلبية أحيانا، وسلبية واحدة قد تهدم جبلا من الإيجابيات.
شكرا لنصحيتك وتعليقك، موفقة إن شاء الله.
تقييم التعليق: 0 0
الأخ الكريم محمد غراب.. أسعدني أن المقال أعجبك، وجماله من جمال ماتحدثنا عنه فيه، مصر وأهلها الطيبون، مصر الجميلة بكل مافيها ومن فيها.
موفق إن شاء الله.
تقييم التعليق: 0 0
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته … ثم اما بعد
استغرب من تعليقات القراء الكرام وانتقاداتهم وان الكاتب ركز على السلبيات وترك الايجابيات …
يا اخوان ويا اخوات الكاتب شخص سافر الى مصر وبعد عودته وضع تقريرا اشبه بمقال يصف فيه ما مر به خلال سفرته بإسلوبه هو مضمن بعض الصور التي تزيد جمال الموضوع ببساطه ولم يركز على السلبيات وما الافلام المصرية الا دليلا على فهم حقيقة مصر التي يلمسها كل من يزورها … والا يفتح لك رجل باب سيارتك وانت بعيد عن محله ويطلب منك البقشيش … او يتفق معك سائق تكسي بمبلغ ليوصلك الى مكان ما ثم وهو في الطريق يرفع صوته متذمرا من الزحمة لتسمعه انت وتخاف على نفسك ثم يطلب منك مبلغ اكبر من المتفق عليه وربما تدفعه لتدفع عن نفسك المشاكل ام المراكب التي على النيل والتي تتراقص بها الفتيات والمصيبة ان بعضهن بالحجاب …الخ
لا شك ان مصر كباقي بلدان العالم فيها الجميل وفيها القبيح ولا ارى تحامل او حيادية من الكاتب عليها ولم يعمم بل اوضح ما شعر به وشاهده …
ان من يشاهد القنوات المصرية الحوارية والتي تعنى بالمجتمع المصري سيرى ويسمع عجبا وسوف يرى الخير ويرى الشر وتبقى مصر ام الدنيا وبها من الايجابيات الكثير الكثير والا لما احبها العرب والغرب وكرروا زيارتها…
من الطبيعي لو سافر احدنا الى مصر وتوجه الى المراقص لألف كتابا يذكر فيه ان اهل مصر كلهم يرقصون، ولو سافر وتوجه الى الازهر والمساجد لألف كتابا يذكر فيه ان الخير كله في مصر والكاتب هنا لم يفعل لا هذا ولا ذاك بل عاش مع بعض من ابناء المجتمع وخرج بما خرج فلماذا البعض يعلق وكأن الكاتب شتم او قذف …
شكرا اخي محمد على ما اوردت واتمنى ان تكون كالمسمار لا تزيدك المطرقة الا ثباتا
تقييم التعليق: 0 0
كثير ممن يذهبون إلى مصر ،، يذهبوا إلى القاهرة فقط ومن ثم يحكموا على مصر من القاهرة ..
والحقيقة أنك لو خرجت منها ستجد أناسا آخرين وطباعا اخرى..
وكثير من الأخلاق التي عبتها على المصريين هي أخلاق العرب جميعا ..
لا أقول هذا لأني مصرية ولكن لكثرة المتهاجمين على مصر ..
في النهاية ، شكرا لك ، فرغم طول القمال إلا انه ممتع
تقييم التعليق: 0 0
الأخت الكريمة كمونة سكرا لتعليقك، وحقيقة في القاهرة جمال في ذاتها وأهلها كبير وكثير، وأما عن الخروج من القاهرة لمكان آخر، فأرجو الاطلاع على تدوينة: زيارة إلى صعيد مصر:
http://www.saqaf.com/2010/08/26/a-visit-to-upper-egypt/
موفقة إن شاء الله
تقييم التعليق: 0 0
قد يكون الحظ السئ قد اشئ و ظهر لك السلبيات فقط و لكنى متأكد انه ايضا كان هنا إيجابيات .اى كان …. هل انت راضى على اسلوبك فى اظهار العيوب فقط فى مصر التى يقصدها الجميع من انحاء العالم ؟
تقييم التعليق: 0 0
الأخ الكريم islam atef شكرا لتعليقك ولن أقول أني متأكد من وجود إيجابيات بل واثق من ذلك كوني عايشتها ووجدتها حقيقة، ولي طلب بسيط أن تعيد قراءة المقال بمنظار مختلف وزاوية أخرى وستجد فيه الإيجابيات التي تبحث عنها.
شكرا لك.
تقييم التعليق: 0 0
نورت مصر واهلا بيك بينناونعتز كثيرا بما كتبت ونعتز اكثر بحبك لبلدنا وشعبناومره اخري اهلا بك اخا محبا كريما في بلد ام الدنيا علي الرغم من كل السلبيات التي نحن فيها ولكن هي وطني واعشقها.. اخوك ابو بلال
تقييم التعليق: 0 0
الأخ الكريم ابو بلال، أهلا ومرحبا بك ومصر تنورت بأهلها وبالصحابة الكرام وآل البيت العظام الذين حلوها وسكنوها.
وكما ذكرت مهما حصل فإن حب مصر وعشقها لا يتغير أبدا.
دمت بود
تقييم التعليق: 0 0
سلام عليكم ورحمه الله
اخوي السقاااف
اتمني ان تسمحي لي بالتحدث معك على ما اود ان تراه بعيني.., ثقافتك وشموخ فكرك في شرح مختصر لمكان راته عيناك اثرى اعجابي الفكري اما الحسي فقد الهبه لهيبا جعل مني انقل لك ما في اعماقي من تشدد اتجاهك وغيره على موطني العزيز مهما كانت تشكيلته وتركيبته فهو مزيج لا يمكن تكراره او فعله او تقليده بجميع مشتملاته السلبيه والايجابيه فهي متداخله كتداخل خيوط النسيج ,في علمي المتواضع البسيط وحينما ابادر بوضع لمسه لا على جرح طال شفائه , لا اود ان اشرح للمريض ما يحتويه جرحه فهو ادري واعلم بما حدث له من حادث ولاكن بالامكان وصف طريقه معالجه او عده طرق معالجه تناسبه لعلها مفيده ولعله يقتاد واحده منها فمن السهل الجرح ولاكن من الصعب ازالته وكلن اعلم بجرحه فجميع مرضى السكر اعلم بحال بعضهم , فارجوك لا تترك ثقافتك تنحدر بك في عالم لا رؤى له ولا سماء فكم من نصيحه (لحل مشكله ابهي من وصفها والخوض فيها على حساب المتعه بها )
وان كنت قد فرغت من حل سلبيات جرحك العميق فنحن نرحب بك لحل سلبيات جرحنا العميق فقد خضت انا داخل داخل اسراب جروحك ورايت مالا تود رؤيته ولا سماعه ولا مجال للمقارنه فنحن اليوم وجهان لجرح واحد
تقييم التعليق: 0 0
الأخ الكريم م/كامل خطاب وعليكم السلام ورحمة الله
أشكرك على إطرائك وأسأل الله أن أكون كذلك، وأما المزيج الفريد الذي ذكرته فهو فعلا كذلك، وفي التشخيص حل وعلاج أكبر نفعا من الأدوية والمسكنات، خاصة أن الجرح في كلاهما ينزف، فإن مجرد المسكن الذي ما إن ينتهي مفعوله حتى يأتي الآخر أكثر ضررا من تشخيص المرض والحسم في مواطن المرض والعلاج الصحيح. وأعجبتني العبارة التي قلتها: فكم من نصيحه لحل مشكله ابهي من وصفها والخوض فيها على حساب المتعه بها .
وأما البحث عن جراح الآخرين لمجرد البحث أو التعيير فهذا جرح جديد يضاف عليها، سيما أن جميع بلاد العُربِ أوطاني.
موفق إن شاء الله
تقييم التعليق: 0 0
هلا
أحببت أن اتعرف عليك اكثر من خلال اطلاعي على مدونتك المميزة والجميلة عن مصر بالتحديد
ارجو لك التوفيق ومن اليوم اعتبرني من المتابعين لك
مع تحياتي
تقييم التعليق: 0 0
الأخ الكريم وليد خليل أهلا ومرحبا بك ويسعدني ذلك .
دعائي لك بالتوفيق والنجاح.
تقييم التعليق: 0 0
أستاذي الفاضل: الحمدلله أني قرأت مقالك هذا هذه الأيام وليس سابقا والحمدلله إن الثورة قامت وبرغم عدم إكتمالها إلا أنها أكدت للعالم كله أن الضغوط اللي عاشها المصريين ما يقارب الأربعين عام الأخيرة كانت فوق احتمال أي شعب في العالم – وهو ما يؤكد ” خير أجناد الأرض” – ولن يخالفني الراي أحد إذا ما قلت أن ما رايته هو قليل من كثير من أهداف الأنظمة السابق وحلفائهم فالتعتيم الاعلامي والتغييب الذهني والثقافي ومشاكل القوت اليومي والأمراض التي تفشت بالتخطيط المحكم لا يمكن لأي بشر مهما كانت قوته وعراقته أن يصمد امامها ولكن وكعادة المصريين حتى في ظل كل ذلك مازال المصري يثبت وجوده أينما وجدت المقومات البدائية – والتي قد تكون العدم لشعوب كثيرة – للتفوق والإبداع … هل تعلم كم معاناة رجل يخرج مع الفجر ليشقى – بمعنى الشقاء الحقيقي وليس بمفهوم دول البترول – في مقابل 200 جنيه مصري بنهاية الشهر !! أنى له أن يفكر في وسائل تنمية ثقافته أو حتى الاطلاع في كتاب الله … – وللي ماراحش مصر أعرفكم إن ال 200 جنيه لا تكفي العيش ( الخبز ) الحاف لأن بحسبة بسيطة أسرة من 5 أفراد مثلا تحتاج 3 أرغفة لكل فرد يوميا ل 3 وجبات يعني 3*5*30 = 450 رغيف * 50 قرش = 225 جنيه شهريا و أكرر عيش حاف ناهيك عن المسكن والملبس والتعليم والعلاج – … ورغم ذلك يضحك ويبتسم بوجه ضيوفه … هذا هو المواطن المصري أستاذي . اما عن استفزاز العرب للمصريين فحدث ولا حرج …اسمحلي احكي لك قصة سمعتها من إحدى الخليجيات المحسوبات بالخطا على الثقافة والتطور بل والاسلام .. وأشهد الله أني سمعتها منها شخصيا وهي تحكي لنا ما رأته بمصر طوال زيارتها – مثلما تفضلت أنت فهي تركت كل ما يجعلها تكرر زيارتها لمصر سنويا ولم تر إلا تلك القصة التي في رأيها قمة الكوميديا- تركب سيارتها الفارهة مع أقاربها وتجعل السائق يسير بهم في أحد الشوارع المشهورة بسياحها العرب وتجعله يقف عندما ترى اي طفل رث الثياب وتأمر السائق أن يقف بعيدا عنه بقليل وتنادي الطفل بلهجتها الخليجية ملوحة له بالفلوس وعندما يسير إليها تأمر سائقها أن يبتعد أكثر ثم توقفه ثانية وهكذا وتستمع هي ومن معها بجري الطفل وراء سيارتها وسراب الحسنة التي وعدته بها والتي أبدا لا تعطيها له … ما رأيك أستاذي … ماذا تتوقع من المشاهدين لهذا المنظر من المصريين حولها .. ورغم ذلك لن تجد من يسبها مثلا ولو دفاعا عن ماء وجه الصغير ولا يمكنني أن أعمم وأقول أنكم جميعا مثلها .. ولا إن دي سمة بلدها …ودة اللي علمتهولنا مصر إن الضيف يكرم حتى وإن أخطأ … وهو نفسه اللي علمتهولى أمي .. عشان كدة مصر كانت وحتفضل هي أم الدنيا … اللي بنعشقها بكل مافيها بحلوها ومرها .. مش لأنها أجمل أم في الدنيا لكن لأنها أمنا كلنا .. اللي علمت الكل وكبرت الكل وضحت عشان الكل في شبابها .. مش معقول يوم مانكبر ونعلى ننساها و ندور بمنظار مكبر على عيوبها لتبرير تصرفاتنا .. بنفس منطق دار المسنين اللي انت انتقدته .. سامحني أطلت عليك بس أنا عاشقة لكل ذرة تراب في بلدي .. وبحترم أمي وأتحلى بها تاج على رأسي .. وأكيد يعز علي اوي إني أسمع أي شئ يمسها حتى لو كان واقع … نتمنى تشرف مصر تاني وتحاول تشوفها من كل الزوايا وبكل الأبعاد وما تحكمش عليها من نسبة لا تتعدى بضع الكسور من الواحد بالمية .. دولة بالعمر دة لا يمكن تحليل أوضاعها في 29 يوم .. مصر أمة بأكملها مش مجرد تذكرة سفر وإقامة 29 يوم …
تقييم التعليق: 0 0
سامحني أخذني هذا المقال من أن اعبر لك عن إعجابي بمقالاتك والتي أتابعها باستمرار وأسجل إعجابي بمدونتك .. حتى هذا المقال لأني واثقة إن هدفك لم يكن التجريح بقدر ما هو محاولة للتصحيح .. وكون أن اللي شفته كان تحت مستوى توقعاتك – بغض النظر عن الزاوية الضيقة والسطحية التي نظرت منها حيث حكمت على المظهر دون التعمق في الاسباب وهي عادة نظرة السائح – إلا أن ذلك يؤكد أن مكانة مصر أعلى بكثير لديك من تلك الأمور لذلك استكثرت ان ترى بها تلك المظاهر السلبية … واسمحلي أشكرك على إن مقالك دة اتاحلي الفرصة إني أتغزل ببلدي شويتين … ولك مني خالص الاحترام والتقدير …. ولمصر الحب كله.. دمتي لنا فتية يا أحلى اسم بالوجود
تقييم التعليق: 0 0
انا ماقرتش المقال وبصراحة واضح ان الكل بيشتكى من كتر السلبيات اللى انت كاتبها عن مصر ,, وعاوزة اقول بجد يا جماعة العالم كلة فى سلبيات وابشع من مصر بكتير جدا هيعرفها اللى سافر برة مصر من قلة امان دة انا كان بيتقالى فى دول اوربية ماتسبيش الفلوس فى الاوتيل ال 5 نجوم ههههههههههه ولا الباسبور وكلو فى السيف بوكس لو سمحتى يا جماعة انا قريت بتاع سواق التاكسى ودة عادى جدا كتير بيعدى عليهم حاجات وغيرهم بيجى يلفت نظرهم ليها وممكن تبقى حاجة تافهه لا معناها ان اللى اقترحها تافة ودة اللى جة فى بالو ولا معناها ان اللى نسيها دماغة كبيرة ,, عموما بس ركز معايا فين الفشنكاح فى جامعة الدول اصل الشارع كبير افتكر جمب اية او اسم المحل يعنى شوية تفاصيل اهو اطلع بفايدة منك 😀
تقييم التعليق: 0 0
بارك الله بيك شي جميل
تقييم التعليق: 0 0
It’s rather a excellent as well as handy item of info. I am content that you simply embraced this beneficial information around. Please continue being people current in this way. Appreciation for sharing.
تقييم التعليق: 0 0
حفظ الله بلدنا مصر الحبيبة و اهلها الطيبين من كل سوء و ابعد عنها الهم و الحزن و لكل ابناء الامة الاسلامية.
تقييم التعليق: 0 0
[…] سقاف كوم […]
تقييم التعليق: 0 0