الإعلام الجديد، مصطلح كثيرا ما نسمعه، بين أناس يتحدثون عنه وكأنه غائب غريب، أو خيال يعرفونه ولا يفهمونه، وبين آخرين يرونه موجودا في جميع أنشطتهم اليومية حتى أكلهم وشربهم، هذا الإعلام الجديد ثورة في ذاته فلسفة وفكرا قبل أن يكون سببا في ثورات أخرى، وللحديث عن مصطلح ما يلزمنا معرفة فلسفته ومبادئه ثم نظامه وقانونه وبعد ذلك تبرز أدبياته وإبداعاته، فإلى عالم الإعلام الجديد.
والحديث هنا من حيث إخراجها مضمونا وقالبا وتطورها بشكل متسارع وإبداعي، شاملة عناصر المادة الإعلامية التقليدية: من صورة ثابتة أو متحركة، وكلمة مسموعة أو مكتوبة. علما أن الإعلام الجديد يسير باتجاه المادة المرئية كونها أكثر تعبيرا وملامسة للرسالة المراد إيصالها. كيف لا! والصورة تعبر عن ألف كلمة، والثانية المرئية تحوي خمسا وعشرين صورة ثابتة، ما يجعلها دون شك أكثر استدعاء للتفاعلية والديناميكية.
مع بدايات فكرة الإعلام الجديد 1984 الذي جعل تقنيات الاتصال وسيلة فاعلة لتواصل الفرد مع الفرد، والفرد مع المعلومة، والذي تبلور ليغير جذريا صورة التواصل ذات الاتجاه الواحد (فرد – مجموعة) إلى اتجاه تفاعلي (مجموعة – مجموعة)، وفي العام 2002م وضح فين كروسبي أن مسارات الإعلام الجديد أخذت ثلاثة أشكال: “إعلام تواصلي شخصي (فرد – فرد)، وسيلة إعلامية (فرد – مجموعة)، والشكل المميز لها (مجموعة – ممجموعة)”. وبرز بعد ذلك مفهومٌ وشكلٌ آخر لهذا التواصل (مجموعة – فرد)، والعامل الفاعل لذلك كله: تقنية التواصل.
وسائل التواصل التقنية كالحاسوب والهواتف الذكية و IPad -ابتكار العام 2010- والأجهزة التي تبعت مساره، جميعها دعمت هذا التواصل الإنساني الإعلامي ويسرته، وكلما زاد تطور هذه التقنية في كفاءتها وعرضها لمحتوى الإعلام الجديد ونقلها التفاعل وردود الفعل له، إضافة لاتساع شريحة مستخدميها، كلما كانت أكثر تأثيرا على المجتمع، وأكثر تواكبا مع رغباته، وأسرع تجاوبا مع أحداثه، وأقوى ارتباطا به ولكن كل ذا سيكون دون معنى من دون “الانترنت”.
العنكبوت أصبح إخطبوطاً، مرتبطا ومتصلا بالأشياء والأحداث بل والأشخاص، فحياتك متصلا بالانترنت “OnlLine” أهي مثل حياتك منفصلا عنه “Offline”، بل دعونا نذهب أبعد من ذلك: يعتقد البعض أن من لا وجود له على الانترنت في السنوات العشر القادمة فسيكون غير موجودا حينها وإن كان يعيش على سطح الأرض لا باطنها -وليس بأعجب ممن يبحث عن الكرة السحرية بين يديك حين تخبره عن تحليل وتوقع مستقبلي في عالم الانترنت، به حين يأتي مجددا بعد حدوث ذلك باحثا عن العصا السحرية- وقدرة الله فوق كل تقدير وتدبير.
وكي لا نستبق الأحداث فلنقم بتجربة بسيطة: بأن نفكر في مدى وتأثير ارتباط الانترنت والتقنية بنا من أجهزة دون استثناء، وكيف سيكون الأمر متى أصبح خيالنا المستقبلي واقعا نعيشه.
هذه الحرية تشمل حرية التعبير وإنشاء المحتوى ونشره وتسويقه واستخداماته، دون قيود قانونية أو تعقيدات إدارية أو أنظمة مؤسساتية، حرية في مشاركة فكرة أو حدث أو معلومة، يختلف اتجاهها تبعا لفحوى محتواها من حرية الخبر والنقد والأفكار الإبداعية والتفاعل مع المجتمع أو تفعيل المجتمع تجاه أمر ما.
هذه الحرية قيمة ضمن منظومة قيم أخرى تتكامل مع بعضها، نادت بها الحضارة الإسلامية منذ بدأها في كل مجالات الحياة، “متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتم أحرارا” الفاروق عمر رضي الله عنه.
إن من حرية العدالة وعدالة الحرية أن يكون اعتبارها وهمها تحقيق العدل والانتصار للمظلوم [“لقد شهدت حلفا في دار عبدالله بن جدعان، ما أحب أن لي به حمر النعم، ولو دعيتُ به في الإسلام لأجبت“، الذي جعل ما بين المظلوم وبين نصره إلا أن ينادي يا آل حلف الفضول، فتتبادره السيوف ثم لا تنحجز عنه حتى تستخرج له حقه ممن كان] – العود الهندي بتصرف.
هذه الحرية لا تسمح لنا بالتعدي أو الإساءة بحجة ممارسة الحرية، ولنا في واقعة الرسوم الساخرة من شخص الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم خير شاهد على ذلك، فالحرية قيمة تابعة لقيمة عليا على رأس هرم الأخلاقيات والقيم: ألا وهي العدل، فالحرية نسبية والعدالة مطلقة.
اجتماع التقنية والمساحة للتعبير والفرصة لإيصال الرأي عوامل أساسية تظافرت لتعزز من المفهوم الجديد في عالم الإعلام (المستخدم ينشأ المحتوى user generated content)، في العام 2005 بلغ هذا المفهوم شكله المتكامل ليشمل الأخبار والإشاعات والتجارب الشخصية والخبرات والحلول في مختلف مجالات الحياة، وضمن وسائل متعددة كالتدوين، والتدوين المصغر، والمرئيات الرقمية، والمنتديات، ومصادر المعلومات المفتوحة، ومواقع الأسئلة العامة، والشبكات الاجتماعية، وحتى مواقع التسريبات Wiki. فالفرد لم يعد متلقيا عاديا بل له الحق في التعليق والتقييم والنقد، ولا مجرد كاتب أو صاحب فكرة بل شخص مؤثر برأيه في المجتمع ووحدة إنتاج في ذاته -كلٌ بحسب ما يقدمه ومستواه-.
الإعلام الجديد مساحة لإبراز المواهب، وحافز للإبداع، وهنا إيجابية عالية سيما وأن العقل العربي لديه استجابة عالية للإبداع والابتكار عند الحاجة و”الحاجة أم الاختراع”، دون الالتفات لتقييم مسبق تبعا للعمر مثلا بل للمنتوج الذي يقدمه المستخدم عبر الإعلام الجديد، وأعجبتني عبارة لأرسطو يقول فيها: بالغريزة يتعلق الأدب لا بتقادم الميلاد.
الإعلام الجديد فرصة كبيرة لترتيب الأوراق والانطلاق من حيث ابتكر الآخرون، دعما وتطويرا للمورد البشري “الفرد” فهو من يغذي المحتوى العربي، وفرصة للتنافسية التكاملية في مختلف المجالات، فالانعكاسات السابقة هي أمثلة محفزة لصاحب كل فن ومجال في انعكاسات الإعلام الجديد على مجاله، وأن نفكر ونخطط للجيل القادم.
الإعلام الجديد ليس وردٌ كله، فهو عالم افتراضي يعكس العالم الحقيقي، وهنا تأتي الإشارة إلى مصداقية الإعلام الجديد في كونه أقرب للناس وأكثر قبولا وتفاعلا ومصداقية، فالفرد أقرب لفرد مثله، ولأن ردود الفعل تصل إلى الفرد مباشرة، مما يدفعه لمزيد من الدقة والتحري والبحث، خاصة في الأخبار بشكل موضوعي دون دوافع خفية أيا كانت، فكما يقولون: “إنما آفة الأخبار رواتها”.
مصداقية الإعلام الجديد جلية في تأثيره المباشر وغير المباشر في حياتنا وتأثيرنا فيه، الذي أصبح واقعا ملموسا، عبر وسائله من مواقع تفاعلية وإعلام اجتماعي Social Media، التي وضحت فعليا دور الإعلام الجديد وتأثيره، لترصد ما يقال تجاه أمر أو قضية ما، ولكن هل تعي هذه الوسائل أن “الصمت موقف”.
الإعلام الجديد دافع كبير للتعلم والتطوير في الثقافة العامة والتخصص، وربط الصنعة بالصنعة، وتحويل الهواية للاحتراف بإعطائها الوقت الكافي لها، وأن تكون ضمن فريق عمل محترف، وأن يكون للهواية احتياج فعلي في سوق العمل، وأجدني كلما تمعنت في مرآة ذاتي وجدت ضعفا بحاجة لأن يقوى، والأعجب حين تجعل مما حولك مرآة ترى بها عبر مرآتك مالم تكن تراه إن أحسنت توجيهها، وهنا يكمن جمال البحث عن الكمال، والكمالُ مطلبٌ عزيز، وما ذلك على الله بعزيز.
يتبع: مصداقية الانترنت – الإعلام الاجتماعي والمواقع التفاعلية
* مصادر:
صورة الكاريكاتير: صحيفة عكاظ السعودية، بقية الصور: مرخصة لسقاف كوم
الموسوعة الحرة ويكيبيديا: New Media
اليوتيوب: محاضرة الإعلام الجديد د. عمار بكار
اترك تعليقاً | عدد التعليقات: (36)
سلمت اناملك على ماكتبت كلام فعلا مفيد وممتع للنظر والعقل
تقييم التعليق: 0 0
سلمكِ الله، وأسعدني أن التدوينة قد أفادتكِ
تقييم التعليق: 0 0
رائع هذا الإبحار في عالم الإعلام الجديد. ما استفدته هنا رغم قراءاتي المستمرة في هذا المجال هو خلق أطر جديدة لربط هذا العالم بمناح غير اعتيادية الربط, ولكنها موجودة فعليا, كاللغة والموروث والتفكير.
لا أدري لماذا! أشعر أن لديك المزيد لتقوله, وشيء ما عاجلك فعجلك.
تقديري
تقييم التعليق: 0 0
من روعة تأملك أخي محمد، وبالنسبة لتعليقك أن هناك شيء ما أعجلني:
فالجواب نعم، لأن هذه التدوينة ضمن سلسلة عنوانها : مصداقية الانترنت http://www.saqaf.com/tag/internet-credibility/
وخشيت أن تستفيض الأفكار فلا تسعها التدوينة وأخرج عن الهدف من السلسلة، خاصة أني انقطعت فترة عن التدوين.
فما لم أكمله هنا، سيكون له ارتباط إما بالإعلام الاجتماعي، وأفكر في تخصيص تدوينات خاصة باليوتيوب والفيس بوك وتويتر بنفس السلسلة وهي محل دراسة.
دمتَ بود
تقييم التعليق: 0 0
رائع رائع رائع جدا …
استمر يا رجل أسلوبك ممتع جدا !
تقييم التعليق: 0 0
شكرا لك أخي عاصم، وأسعدني أن التدوينة أعجبتك، وشكر لك على نشر التدوينة بتويتر ولكل من أعاد نشرها.
دمتَ بود
تقييم التعليق: 0 0
اضافة رائعة ونوعية لعالم التدوين
همسة سأتابع المدونة بشغف كبير
تقييم التعليق: 0 0
مدونة كلام، شكرا لتعليقك وتسعدني متابعتك وملاحظاتك
دمت بود
تقييم التعليق: 0 0
مقال واسلوب رائع اخي محمد
اتمنى منك الإستمرار في تقديم مواضيع اكثر في السوشل ميديا
وشكرا جزيلا لك
تقييم التعليق: 0 0
الأخ الكريم أحمد السقاف
شكرا لتعليقك، ومواضيع الإعلام الاجتماعي ستكو التدوينة القادمة إن شاء الله تعالى.
دمتَ بود
تقييم التعليق: 0 0
[…] مدونة السقاف […]
تقييم التعليق: 0 0
بصراحة الموضوع وايد عجيب
تقييم التعليق: 0 0
أعجبنى كثيرا -المقال- كفكرة ولكن أختلف فى بعض الأشياء
نموذج المستخدم المنتج يختلف كثيرا عن نموذج الإعلامى المحترف المنتج الذى يمر بمراحل مختلفة لصياغة الرسالة كى تصل فى النهاية وعبر حارسى بوابات إلى المستقبل فى شكل قد يفقتد إلى المصداقية وأحيانا لايخلو من توجيه نحو أجندة معينة
بالتالى الوسائل الأخرى لن أقول أنها ستلغى تماما فلا توجد وسيلة تلغى الأخرى كما نعلم
انما أعترض على تفاعل الوسائل الأخرى معها
فالصحف لم تتفاعل وتشارك فى عمل تليفزيون خاص بها … لكن نرى الآن الصحف والإذاعات والقنوات تتفاعل مع الإنترنت وتنتج مواقع خاصة بها… لذا هنا يجب الفصل بين موقع القناة والقناة ذاتها لأن المحتوى مختلف تماما (حسب نوعية الآداة)
أيضا الفصل بين مواقع الإعلام كــ بى بى سى ومواقع أفراد كالمدونات هذه تطلق أخبار وتلك أيضا ولكن تختلف فى الصياغة والتوجه وآلية العمل
تقييم التعليق: 0 0
الأخت الكريمة asmaa أسعدني أن المقال أعجبك
والاختلاف بين المستخدم العادي والمسخدم النختص بجهة ما هو جوهر الإعلام الجديد من حيث الحرية والدوافع ما يسمى بـ : أيدلوجية المكان الذي يعمل فيه.
والنقطة الثانية بين الوسيلة الإعلامية والمادة الإعلامية، فالمحتوى يبقى ليتشكل ويتطور ويحافظ على خصوصيته مقروءا ومسموعا ومرئيا، لكن الوسيلة إما أن تتكيف مع تطور العرض والطلب فأصبحت تعرض موجز للمقروء على المرئي والمسموع مثلا، أو ينتهي عرض المقروء ورقيا ليصبح رقميا، أو تظهر وسيلة جديدة لتحتوي ذلك كالانترنت.
وهنا يظهر دور مؤسسات الإعلام التقليدي بكافة أنماطه وأشكاله في التكيف والموائمة مع الإعلام الجديد، لتتبناه وتأيده وتتفاعل معه، كي لا تكون خارج المنافسة.
شكرا جزيلا لتعليقك وملاحظتك القيمة
تقييم التعليق: 0 0
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك أخي الكريم على التدوينة المميزة
ننتظر جديدك إن شاء الله
تحياتي
تقييم التعليق: 0 0
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، شكرا لتعليقك والتدوينات القادمة أفضل إن شاء الله.
دعائي لك بالتوفيق والنجاح
تقييم التعليق: 0 0
[…] للأستاذ محمد السقاف وهي جديرة بالإهتمام والقراءة مصداقية الانترنت – الإعلام الجديد فقط لنتمكن من إستكمال الموضوع يجب أن نتفهم أولاً أبعاد […]
تقييم التعليق: 0 0
شكري وتقديري لكم أستاذ محمد السقاف وتمنياتي لكم بالتقدم والإزدهار إلى مافيه الخير
تقييم التعليق: 0 0
الأخ الكريم عمر الحارثي، شكرا لتعليقك الكريم مع دعائي لك بالتوفيق والنجاح
تقييم التعليق: 0 0
شكراً لك اخ محمد السقاف على المقال ولدي إستفسار بسيط هل انتم مع من يقول ان الإعلام الرقمي دخل مرحلة فعالة بحيث أنه اصبح يفوق الإعلام المرئي الفضائي وغيره من الأنماط الاخرى كونه سهل الإقتناء وإمكانية الحصولة على مواده في أي وقت ولا يخضع لأي اسس تحد من إنتشارة .. وفقتم
تقييم التعليق: 0 0
الأخ الكريم مصطفى الجنيد، مصطلح الإعلام الرقمي تكاملت معه عوامل أخرى ساعدته ليبرز ويقوى وإلا لكان مجرد أرشفة رقمية للمادة الإعلامية، وكمثال: مفهوم الإعلام الجديد والإعلام الاجتماعي وما تبعهما من تطور في المفهوم وأدواتهما وأضعها في خمس كلمات: الانترنت، التقنية، الشبكاتية، التفاعليلة، حرية النشر.
فكلما قويت هذه الخمسة وتوافرت كان الإعلام الرقمي أقوى، وأكثر تأثيرا، وكما ذكرت في التدوينة ستبقى الوسائل التي تتوائم وتتكيف مع التغيير. وكمثال: أن تصبح القناة الفضائية وإعلامها الرقمي والاجتماعي في منظومة واحدة.
موفق إن شاء الله
تقييم التعليق: 0 0
تمنياتي لكم بالتقدم والإزدهار
تقييم التعليق: 0 0
الأخ الكريم ماجد ، شكرا لتعليقك
دعائي لك بالتوفيق والنجاح
تقييم التعليق: 0 0
[…] كتابة مقالات عن مصداقية الانترنت ، وتوقفت عند مصداقية الإعلام الاجديد وسأتبعه بالإعلام […]
تقييم التعليق: 0 0
اصبح للاعلام الجديد بما يوفره من امكانيات تفاعلية متطورة أن يحظى بقبول كبير بين أطياف واسعة من المستخدمين, فهو على عكس الاعلام التقليدي يتيح فرصة التفاعل مع الخبر والتعليق عليه ورفضه احيانا, واصبح بامكان كل شخص من خلال مجموعة من الادوات البسيطة كأن يمتلك مدونة مجانية مثلا وجهاز موبايل ان يصبح مراسلا صحفيا
تقييم التعليق: 0 0
حسناً محمد برأيك هل الاعلام الجديد بحاجة إلى مؤسسات داعمة له ؟
وبأي طريقة يمكننا أن نجعل الشباب المميز فاعلاً في الاعلام الجديد بدلاً من كونه متلقياً ،،
مقال ثري بحق
آخر تدوينة كتبها فياض في موقعه blog post ..يوم الاعلام الاجتماعي العالمي
تقييم التعليق: 0 0
شئ واحد فقط يشجع الشباب على الإنخراط في وسائل الإعلام الجديد وهو “المصداقية” والموضوعية والإبتعاد عن التحيز والذي يظهر بصورة كبيرة في وسائل الإعلام التقليدية والقنوات الفضائية الخاصة
تقييم التعليق: 0 0
بالفعل اتضح دور الانترنت مثلا بعد الثورات العربية تحديدا مما ينذر بدوره الحاسم
تقييم التعليق: 0 0
شكرا يأ أستاذ سقاف ، و إسمح لى أن أستخدم مقالتك كأحد مراجع كتابتى لبحث صغير لمرحلة الماجستير الخاصة بى عن الإعلام و خاصة الإنترنت كوسيلة للإعلام .
تقييم التعليق: 0 0
الأخت الكريمة روناء .. حبا وكرامة ويسعدني الاطلاع على بحثكم للاستفادة.
مودتي
تقييم التعليق: 0 0
بارك الله بيك على هذا الموضوع القيم ولكن كنت اتمنى معرفة مصطلح الاعلام الافتراضي الذي يشاع استخدامه كثيراً هذه الايمام في ادبيات الاعلام
تقييم التعليق: 0 0
الأخت الكريمة بشرى
لم أسمع بهذا اللفظ من قبل، ولكن لعل المقصود هو استخدامات وسائل العالم الافتراضي على الانترنت لأغراض إعلامية.
مودتي،،
تقييم التعليق: 0 0
أهم شئ من وجهة نظري هو حرية ابداء الرأي مع التخفي فالأشخاص دائما من خلال الانترنت لن يشعروا بالحرج من نقص خبراتهم حول موضوع معين حال طرحه للنقاش
تقييم التعليق: 0 0
[…] الفني لها. وأذكر أن أكثر تدوينة أخذت مني وقتا وجهدا هي: مصداقية الانترنت – الإعلام الجديد وفي المقابل أيضا هي الأكثر قراءة – تجاوزت 73 ألف […]
تقييم التعليق: 0 0
[…] تدوينة سابقة: مصداقية الانترنت – المصادر والمراجع * مصادر: صورة الكاريكاتير: صحيفة عكاظ السعودية، بقية الصور: مرخصة لسقاف كوم الموسوعة الحرة ويكيبيديا: New Media اليوتيوب: محاضرة الإعلام الجديد د. عمار بكار محمد السقاف مدونتي […]
تقييم التعليق: 0 0
أهم شئ من وجهة نظري هو قبول الرأي المعارض حول موضوع معين حال طرحه للنقاش واحترام اراء الاخرين.
تقييم التعليق: 0 0