تويتر، فضاء واسع للمغردين فيه، ووسيلة فاعلة في دورها التواصلي، ممتعة ومجانية ومتاحة للكل، ومع ازدحام عالمه ومغرديه، ماذا تحوي مساحة العرب فيه، وهل هم قادرون على استثمار الوسيلة بشكل نافع وإيجابي، وكيف نستخدم خبراتنا في ذلك لنشارك الآخرين معارفنا وتجاربنا وخبراتنا، ومن هنا أتت فكرة: هاش تاق خبرة.
الإعلام الجديد، مصطلح كثيرا ما نسمعه، بين أناس يتحدثون عنه وكأنه غائب غريب، أو خيال يعرفونه ولا يفهمونه، وبين آخرين يرونه موجودا في جميع أنشطتهم اليومية حتى أكلهم وشربهم، هذا الإعلام الجديد ثورة في ذاته فلسفة وفكرا قبل أن يكون سببا في ثورات أخرى، وللحديث عن مصطلح ما يلزمنا معرفة فلسفته ومبادئه ثم نظامه وقانونه وبعد ذلك تبرز أدبياته وإبداعاته، فإلى عالم الإعلام …
هو الشوق للماء، بحثا عن الارتواء، وإن كان فيه زيادة الظمأ، فهل رأيتَ عاشقا يرتوي ويكتفي! عبارات وردت بخاطري منذ سنوات فدونتها واحتفظت بها حتى حين، وبينما كنت أقلب أوراقي ومذكراتي وجدتها تتسابق إلي، وتقفز من بين صويحباتها إلى يدي ، فارتأيت نشرها كما هي، لعلها تمطر وابلا أو طل “وجعلنا من الماء كل شيء حي“.
“بلادي هي الجزائر وعليها طوران حائر، وبغيت نروح لها زائر” منذ أن سمعتها – قبل عشر سنوات تقريبا- وأنا أشعر بعمق الحنين في نبرة مغنيها لهذا البلد الجميل، وبمودة له تداعب أحاسيسي، ولم يخطر ببالي يوما أني أزور الجزائر وتحديدا وهران أو الباهية أو وهرن كما ينطقها أهلها، وفي الفترة ذاتها سمعت كلمة لم أفهمها من دحمان الحراشي يقول: “يا الرايح وين مسافر …
سلمت عليه وتبادلنا التحايا بالشهر الفضيل – رمضان – وتحادثنا عن الثقافات والعلوم، والحضارات وغرائب الأشياء، حينها فاجأني بسؤال: أتعرف أيام السنة بتواريخها؟ فأجبته: ممكن ذلك باستخدام التقويم، فقال: ولكني أعرفها كلها دون الحاجة للتقويم، خَمّنتُ أنه يمازحني أو يختبرني ولكن عينيه تحكيان بوضوح أنه يعرف ما يقول تماما، لذلك أردت أن اكتشف ماخلف ذلك وأفهم حقيقة ما يقول، فما هي الحكاية!